حذر رئيس حزب «المستقبل» أحمد داود أوغلو من أن تركيا قد تواجه خسائر جديدة شمال سورية في مواجهات مع روسيا، ودعا إلى التفاوض مع الدول الكبرى لحل أزمة إدلب. واعتبر رئيس الوزراء السابق، بحسب ما نقلته عنه صحيفة «زمان» أمس (الأحد)، أن أي إجراء غير دائم في سورية ليس في صالح تركيا.
وشدد أوغلو على ضرورة إجراء محادثات مع الأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية، خصوصا إدلب، قائلا: يجب أن يتم إعداد كل هذه البنية التحتية في إطار خطة تستهدف إقامة سلام دائم في سورية. وعبر عن قلقه على اللاجئين، محذرا من أنهم سيكونون في مأزق أكبر مع مرور الوقت، خصوصا مع سحب نقطة المراقبة إلى طريق أم -4 البري.
ووصف خبراء قرار وقف إطلاق النار بأنه مجرد «استراحة مؤقتة»، ستؤدي إلى تقوية قبضة موسكو ودمشق في سورية، مؤكدين أن المشكلات العالقة قائمة ولم تختف وإنما تم تأجيلها إلى موعد آخر.
ورأى الباحث في العلاقات التركية - الروسية سيرجي مارجيتسكي أن الاتفاق نجاح لموسكو ودمشق، إذ استعاد النظام السوري السيطرة على الجزء الجنوبي من إدلب، ما جعل قاعدة حميميم الروسية أكثر أمانا.
ولفت إلى أن الأتراك سيلجأون إلى الاستعداد لاستخدام القوة العسكرية لحماية مصالحهم في شمال سورية، لافتا إلى أن أنقرة قبلت أن تخسر نصف إدلب. ولكنهم ليسوا مستعدين لخطو خطوة واحدة للوراء. واتهم الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين أردوغان بابتزاز أوروبا من خلال استخدام ملف اللاجئين.
وشدد أوغلو على ضرورة إجراء محادثات مع الأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية، خصوصا إدلب، قائلا: يجب أن يتم إعداد كل هذه البنية التحتية في إطار خطة تستهدف إقامة سلام دائم في سورية. وعبر عن قلقه على اللاجئين، محذرا من أنهم سيكونون في مأزق أكبر مع مرور الوقت، خصوصا مع سحب نقطة المراقبة إلى طريق أم -4 البري.
ووصف خبراء قرار وقف إطلاق النار بأنه مجرد «استراحة مؤقتة»، ستؤدي إلى تقوية قبضة موسكو ودمشق في سورية، مؤكدين أن المشكلات العالقة قائمة ولم تختف وإنما تم تأجيلها إلى موعد آخر.
ورأى الباحث في العلاقات التركية - الروسية سيرجي مارجيتسكي أن الاتفاق نجاح لموسكو ودمشق، إذ استعاد النظام السوري السيطرة على الجزء الجنوبي من إدلب، ما جعل قاعدة حميميم الروسية أكثر أمانا.
ولفت إلى أن الأتراك سيلجأون إلى الاستعداد لاستخدام القوة العسكرية لحماية مصالحهم في شمال سورية، لافتا إلى أن أنقرة قبلت أن تخسر نصف إدلب. ولكنهم ليسوا مستعدين لخطو خطوة واحدة للوراء. واتهم الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين أردوغان بابتزاز أوروبا من خلال استخدام ملف اللاجئين.